حميد سرحان
اهتز الرأي العام يوم الثلاثاء الماضي بمركز بودربالة، جماعة آيت بوبيدمان إقليم الحاجب، على خبر انتحار الطفلة شيماء بعد تناولها مادة سامة، حيث لفظت أنفاسها بالمستشفى الإقليمي مولاي الحسن بالحاجب، وعمرها لا يتجاوز 11 سنة، ونقلت جثتها على الفور إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس للتشريح، لوكانت الصدمة أقوى حين علم من مكناس أن شيماء تعرضت للاغتصاب قبل شربها المادة القاتلة.
وبناء على صغر سن الضحية، فإن بعض الأوساط المسؤولة لم تستبعد أن يسفر البحث عن قتلها بالسم بعد الاغتصاب نظرا لاستبعاد فرضية إقدامها على الانتحار بمادة سامة..
وعم الصدمة أطر وتلاميذ مدرسة عقبة ابن نافع لما وصل خبر ما وقع للضحية، والتي كانت تستعد كباقي التلاميذ للدخول المدرسي، وهي المؤسسة التي كانت تتابع فيها الضحية دراستها.
وقد علم أن فرقة من الدرك الملكي بالحاجب انتقلت إلى جماعة بودربالة، وأن البحث جار ومكثف لمعرفة الجاني المغتصب أو المغتصب القاتل..
محمد نحمد شاب في 22 من عمره لا يتعدى مستواه الدراسي الثانية باكالوريا شعبة العلوم التجريبية تمكن من اختراع طائرة صغيرة بجماعة" لحساسنة" إقليم سطات، طولها 3 أمتار وعرضها 4 أمتار و64 سنتيمرات، وتشتغل بمحركين، فيما يصل وزرنها إلى 140 كلغ وقوة المحركين إلى 12 حصانا وبإمكانها التحليق لمسافة 120 كلم وعلى علو 33 مترا على الجو وبسرعة قصوى قدرها 200 كلم في الساعة. مما استنفر مسؤولين رفيعي المستوى من الدرك والأمن وأجهزة أخرى للتحقيق معه ومنعه من التحليق بالطائرة.
محمد نحمد شاب في 22 من عمره لا يتعدى مستواه الدراسي الثانية باكالوريا شعبة العلوم التجريبية تمكن من اختراع طائرة صغيرة بجماعة" لحساسنة" إقليم سطات، طولها 3 أمتار وعرضها 4 أمتار و64 سنتيمرات، وتشتغل بمحركين، فيما يصل وزرنها إلى 140 كلغ وقوة المحركين إلى 12 حصانا وبإمكانها التحليق لمسافة 120 كلم وعلى علو 33 مترا على الجو وبسرعة قصوى قدرها 200 كلم في الساعة. مما استنفر مسؤولين رفيعي المستوى من الدرك والأمن وأجهزة أخرى للتحقيق معه ومنعه من التحليق بالطائرة.